قال نائب رئيس المجلس الوطني علي فيصل إنه جاري نقاش مخرجات المجلس المركزي في دورته الحادية والثلاثين لإصدارها في البيان الختامي، لافتا إلى أن شعبنا أمام مرحلة جديدة واستحقاق وطني جديد يجب أن تتوحد فيه كافة الجهود لإنهاء الاحتلال.
وأوضح فيصل في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” صباح اليوم الثلاثاء، أن النقاشات كافة تقاطعت عند ضرورة تفعيل دور منظمة التحرير وتفعيل المقاومة الشعبية الشاملة كما أكدت على ضرورة أن تؤدي الى قرارات ملزمة في سياق تنفيذ ما أقره المجلس الوطني والمجالس المركزية السابقة نحو فتح مسار المقاومة بكل اشكالها والانتفاضة الشعبية الشاملة وصولا الى العصيان الوطني الشامل لإنهاء الاحتلال واسقاط آثار صفقة القرن.
وأضاف فيصل أنه جرى النقاش حول ضرورة عدم التعويل مجددا على المسار التفاوضي وإنما التمسك بقرار المجلس الوطني باتجاه عقد مؤتمر دولي حسب خطاب السيد محمود عباس في الامم المتحدة على أساس قرارات الشرعية الدولية لتجسيد إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين.
وشدّد فيصل على أن هذه الدورة يجب أن تشكل فرصة جديدة لفتح حوار وطني شامل لاستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة سليمة تطور من قدرات شعبنا ومنظمة التحرير وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديموقراطية من بوابة الانتخابات الشاملة.
وأشار فيصل إلى أن هناك لجنة صياغة مشكلة تتابع النقاش الجاري لتلخيص المخرجات التي جرى التركيز عليها، مؤكدا على ضرورة وضع آلية تنفيذية مباشرة لهيئة رئاسة المجلس الوطني واللجنة التنفيذية وكافة مقومات منظمة التحرير، للخروج من متاهة الانقسام الى الوحدة والمقاومة الشعبية لإنهاء الاحتلال والاستيطان واسقاط مخطط الضم ومشروع القدس الكبرى لصالح تأسيس دولة فلسطينية ديموقراطية على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.