أعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم الأربعاء، عن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) برصاص جيش الاحتلال، وإصابة الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها صباح اليوم الأربعاء.
وقال الزميل المصاب سمودي لتلفزيون فلسطين، إنه كان يتواجد برفقة الزميلة أبو عاقلة ومجموعة من الصحفيين في محيط مدارس وكالة الغوث قرب مخيم جنين، وكان الجميع يرتدي الخوذ والزي الخاص بالصحفيين.
وأضاف ان قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بشكل مباشر، ما أدى إلى اصابته برصاصة في ظهرة، واستشهاد زميلته أبو عاقلة بعد إصابتها برصاصة في الرأس.
وأكد السمودي أن المكان الذي كان يتواجد فيه الصحفيون واضحا لدى جنود الاحتلال، وأنه لم يكن هناك أي مسلح او مواجهات في تلك المنطقة، وان استهدافهم جرى بشكل متعمد.
وأفاد شاهد عيان لتلفزيون فلسطين أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوبه عند محاولتة الوصول لشيرين لحظة إصابتها، وتمكن من نقلها عقب إصابتها لمستشفى ابن سينا في جنين…
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت مدينة جنين، وحاصرت منزلاً لاعتقال شاب، مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات المواطنين و إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان والطواقم الصحفية.
وأطلق قناص من حيش الاحتلال الرصاص على الزميلة أبو عاقلة، رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات.
شيرين بعد التخرج من الجامعة عادت إلى الوطن وعملت في إذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية حتى ارتقائها برصاص جيش الاحتلال صباح اليوم.
شيرين أبو عاقلة مواليد عام 1971 في مدينة القدس المحتلة، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية.