تظاهر المئات من أهالي أم الفحم ومنطقة وادي عارة، أمام محطة الشرطة، عقب صلاة اليوم الجمعة، تنديدا بازدياد جرائم القتل وتواطؤ شرطة الاحتلال مع عصابات الإجرام، وانعدام الأمن والأمان لفلسطينيي عام 1948.
ورفع المشاركون في المظاهرة التي حملت عنوان “جمعة الغضب 13” و “أم الفحم أقوى من الإجرام”، الأعلام الفلسطينية ولافتات كتبت عليها شعارات مطالبة بمكافحة العنف والجريمة، ورددوا هتافات داعية للتسامح والحوار، محملين شرطة الاحتلال المسؤولية عن ازدياد الجريمة.
وأقيمت صلاة الجمعة في ساحة دار بلدية أم الفحم، إذ ألقى خطيب الجمعة الضوء على العنف والجريمة، وشدد على أهمية التحرك من أجل حقن دماء الأبرياء.
وشهدت مدينة أم الفحم، تزامنا مع التظاهرة، انتشارا مكثفا لقوات معززة من الشرطة الإسرائيلية ووحداتها الخاصة و”حرس الحدود” والخيالة وسيارات رش المياه العادمة.