قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله إنَّ اختيار أبناء شعبنا لممثليهم في الانتخابات المحلية في محافظات الضفة للمرحلة الأولى كان عرسًا ديمقراطيًّا حقيقيًّا، عبّر فيه المواطنون عن قناعاتهم وتفريقهم بين من يمارس الديمقراطية ومن يمارس النهج الإقصائي.
واعتبر نصر الله في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الأحد، أنَّ مشاركة حماس في الانتخابات المحلية تصويتًا وترشيحًا في الضفة وعدم السماح بإجرائها في قطاع غزة بمثابة ازدواجية مقلقة وتعبير عن رفض النهج الديمقراطي برمته.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم حركة فتح إياد نصر إنَّ النظام السياسي في الضفة يؤكد مجددًا أنَّ إدارته للانتخابات المحلية بعيدة عن الحزبية واحتكار التفرد في الحكم ضمن عملية ديمقراطية في حين تمنع حركة حماس المواطنين في قطاع غزة اختيار ممثليهم وإجراء الانتخابات بشكل ديمقراطي.
وأضاف نصر في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الأحد، أنَّ حركة حماس شاركت في إنتخابات الهيئات في الضفة ما يؤكد نهج القيادة وحركة فتح بالديمقراطية والانفتاح على مشاركة الجميع، مؤكدًا أنَّ تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية كان بسبب منع الاحتلال إجراءها في القدس المحتلة.
وقال أمين سر حركة فتح في سلفيت عبد الستار إنَّ مشاركة حركة حماس في الانتخابات المحلية في الضفة تصويتًا وترشُّحًا يتطلب منها تطبيق العملية الانتخابية في قطاع غزة؛ لتعزيز الديمقراطية والشفافية لدى شعبنا.
وأشاد عواد بنجاح العملية الانتخابية في مرحلتها الأولى لصالح حركة فتح، مشيرًا إلى أنَّ نتائجها كانت مميزة، ما يعزز الثقة بين الحركة والجماهير، مؤكدًا على السعي لتطبيق البرنامج الانتخابي الذي تمَّ عرضه من قبل الحركة والقوائم المدعومة منها؛ لدعم المواطنين وتطوير البنية التحتية لقرانا وبلداتنا.
واعتبر أمين سر حركة فتح في بيت لحم محمد المصري أنَّ نتائج الانتخابات المحلية تحمل رسائل مهمة أبرزها أنَّ حركة فتح تستحوذ على ثقة أبناء شعبنا وستعمل على تعزيزها.
وطالب المصري في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الأحد، حركة حماس بفتح صناديق الاقتراع في غزة لكافة القطاعات لتعزيز روح الديمقراطية أسوة بالمحافظات الشمالية تكريسًا لنهج القيادة والسيد الرئيس محمود عباس لتكريس العمل الديمقراطي.
في السياق ذاته طالب أمين سر حركة فتح في جنين عطا أبو رميلة حركة حماس بممارسة النهج الديمقراطي المتَّبَع بالمحافظات الشمالية والذي تمثل بنجاح المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية ومشاركة كل الفصائل بها.
وأشاد أبو رميلة في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الأحد، بسير العملية الديقراطية ونجاحها وشفافيتها، قائلًا إنَّ حركة فتح تهدي فوزها للسيد الرئيس محمود عباس وكافة أبناء شعبنا.
وقال أبو رميلة إنَّ الانتخابات المحلية في محافظة جنين جرت في 21 موقعًا، وبلغت نسبة التصويت 57.4 %، ما يدل على رغبة المواطنين بممارسة دورهم في الحياة السياسية.
قال أمين سر حركة فتح جنوب الخليل إياد ريان إنَّ حركة حماس مطلوب منها في ظل نجاح العملية الديمقراطية التي تمثلت بإجراء المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية في الضفة إعطاء المواطنين حقهم باختيار من يمثلهم وتعزيز روح الديمقراطية في قطاع غزة .
وشدد ريان في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الأحد على أنَّ نجاح الانتخابات المحلية مؤشر على مدى نجاح النهج الديمقراطي الذي تسعى إلى تكريسه وترسيخه القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيِّد الرئيس محمود عباس والحكومة.
وأضاف ريان أنَّ حركة فتح ما تزال تتصدر المشهد الفلسطيني، إذ حققت قوائم حركة البناء والتحرر فوزاً في معظم المجالس المحلية والبلدية جنوب المحافظة.
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت حركة حماس السماح بإجراء الانتخابات المحلية في مرحلتها الثانية في قطاع غزة، بالتزامن مع إجرائها في الضفة الغربية في شهر آذار المقبل.
وأضاف رأفت في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، أنَّ العمل متواصل في منظمة التحرير لمطالبة حركة حماس السماح بإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة أسوة بباقي محافظات الوطن.
وكشف رأفت لصوت فلسطين أنَّ القيادة تتجه لدعوة الأمم المتحدة تعليق عضوية إسرائيل لمخالفتها القوانين الدَّولية وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدَّولية مطالبًا المجتمع الدَّولي عدم الاكتفاء بإصدار بيانات الإدانة والانتقال لإجراءات عملية لإدانة الاحتلال وفرض عقوبات عليه.
وأضاف رأفت أنَّ الاتصالات مستمرة لعقد مؤتمر دَولي للسلام وصولًا لإقامة الدولة على حدود عام 67 والقدس عاصمة لها مؤكدًا أنَّ الأولوية لحكومة بينيت توسيع المشاريع الاستيطانية وتهويد القدس ومصادرة الأراضي واستكمال إجراءات الضم لمنع إقامة دولة فلسطينية.
الفتياني لـ”موطني”: إجراء الانتخابات المحليّة دليل على مصداقيّة النهج السياسيّ لـ(فتح)
وقال أمين سر المجلس الثوريّ لحركة (فتح) ماجد الفتياني أنّ إجراء الانتخابات المحليّة؛ هو دليلٌ على مصداقيّة النهج السياسيّ لحركة (فتح) التي كانت تحرص على مشاركة الشعب الفلسطينيّ في عمليّة البناء الوطنيّ؛ باعتباره صاحب المشروع الوطنيّ، موّجهًا ثناءه لكوادر ومناصري حركة (فتح) الّذين مارسوا حقّهم الديمقراطيّ بانضباطيّة ومسؤوليّة.
وأضاف الفتياني خلال حديثه عبر أثير إذاعة “موطني”، اليوم الأحد، أنّ كثافة المشاركة الشعبيّة؛ تأكيدٌ على رغبة الشعب الفلسطينيّ باختيار ممثليه الذين يرعون مصالحه، ويقدّمون الخدمات له، مبينًا أنّ منع حماس إجراء الانتخابات في قطاع غزّة؛ يعني أنّها تريد أن تمارس سلطةً مطلقةً دون شراكة مع أحد، مؤكدًا أنّ الانتخابات؛ حقٌّ وليست مِنةً.
استكمالًا لما سبق؛ أوضح الفتياني أنّ فلسفة حركة فتح تأسست على الوحدة الوطنيّة كضرورة استراتيجيّة، مردفًا بأنّ الكلّ الفلسطينيّ شارك بهذه الانتخابات، مضيفًا أنّ الانتخابات؛ استحقاقٌ ديمقراطيٌّ في كافّة المجالات، سواءٌ السياسيّة أو الخدماتيّة.
وأكّد أمين سر هيئة العمل الوطنيّ في قطاع غزّة محمود الزّق أنّ منع حماس إجراء الانتخابات المحليّة في القطاع يشكل خطورةً على المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ، مضيفًا أنّ حماس منذ انقلابها عام 2007؛ منعت إجراء أيّة انتخابات بصنوفها (التشريعيّة، المحليّة، النقابيّة، الطلابيّة)، معربًا عن تعجّبه من تصريحات ومطالبات قيادات حماس المُطالبة بإجراء الانتخابات، ولكنّها في الوقت ذاته؛ تعمل على إفشالها وتعطيلها.
وخلال حديثه عبر أثير إذاعة “موطني”، اليوم الأحد، أضاف الزّق أنّ حماس تتفرّد بالحكم متكئةً على سياسة التعيين؛ أي تعيين أشخاص يتبعون لها في المؤسّسات المحليّة، مؤكدًا أنّ حماس لم تستجب للمطالب الشعبيّة والفصائليّة بإجراء الانتخابات، ضاربةً بعرض الحائط هذه المطالب.
واستكمل حديثه مردفًا:”حماس تُعيّن عناصرها في الهيئات المحليّة، وهذا ما يفسّر رفض المؤسسات الدوليّة التعاملَ مع هذه الهيئات؛ لأنّها هيئات مُعيّنة وليستْ منتخبةً، كما أنّها أساسًا؛ حكمٌ غير شرعي، وغير معترف به”.
وبحسب الزّق؛ فإنّ رفض حماس إجراء الانتخابات في غزّة؛ هو نتيجةً لخوفها من النتائج، مبينًا أنّ البؤس الذي يستبدّ بالشعب الفلسطينيّ في غزّة، والذي تسبّبت به حماس ونهجها؛ سيؤدي إلى خسارتها في أيّة انتخابات، مؤكدًا أنّ منع المواطن الفلسطينيّ من الاقتراع؛ هو تغوّلٌ على حقّ أساسيّ من حقوقه.
وختم حديثه مُنهيًأ:”موقفنا ثابتٌ. نريد إجراء الانتخابات في قطاع غزّة، وسنبقى متشبّثين بموقفنا حتّى ننتزع هذا الحق من سلطة الأمر الواقع”.
واعتبر أمن سر حركة فتح- إقليم القدس شادي مطور أنّ النتائج الأوليّة للانتخابات المحليّة صفعةً لكلّ الذين كانوا ينتظرون نهاية (فتح) ومشروعها الوطنيّ، الّذي أسّسه الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ويمثّله الرئيس محمود عبّاس، مضيفًا بأنّ نهج حركة (فتح) تأسس على الديمقراطيّة، وهي تلجأ إلى الشعب الفلسطينيّ في تحديد خياراته الوطنيّة.
وأكّد مطور في مداخلة أجراها مع إذاعة “موطني”، اليوم الأحد، أنّ الشعب الفلسطينيّ جدّد ثقته بحركة فتح ونهجها السياسيّ، الّتي تضع الإنسان الفلسطينيّ في أولوياتها، ولا تتناحر إلا مع الاحتلال وأدواته.
وطالب مطور حماس بعدم مصادرة حقّ الشعب الفلسطينيّ في غزّة بالاقتراع والمشاركة السياسيّة، داعيًا إياها إلى تغليب المصلحة الوطنيّة العامّة على مصلحتها الحزبيّة الخاصّة.
في هذا السياق اعتبر أمين سر حركة فتح- إقليم طولكرم إياد جراد أنّ (فتح) فازت في كافّة المجالس المحليّة التابعة للمحافظة، مؤكدًا أنّ هذا الانتصار الديمقراطيّ جاء نتيجةً للقناعة الشعبيّة بنهج حركة فتح الوطنيّ والسياسيّ الّذي أسّس قواعده الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ويمثّله الرئيس محمود عبّاس.
وخلال مداخلة أجراها مع إذاعة “موطني”، اليوم الأحد، أكّد جراد أنّ قائمة حركة (فتح) حقّقت انتصارًا عظيمًا في بلدتي (عتيل) و (دير غصون)؛ بالرغم من المنافسة المحتدمة، مبينًا أنّ الحركة أخذت على عاتقها خدمة الشعب الفلسطينيّ، والمحافظة على النسيج الاجتماعيّ والسّلم الأهليّ، مضيفًا أنّ الانتخابات؛ هي جزءٌ من النضال الوطنيّ، واصفًا العمليّة الانتخابيّة بـ”العرس الوطنيّ”.
وعبّر جراد عن ألمه جرّاء حرمان الشعب الفلسطينيّ من المشاركة في الانتخابات المحليّة، وممارسة حقّه بالانتخاب والاقتراع، موضحًا أنّ ما فعلته (حماس) يؤكّد رفضه للديمقراطيّة كمبدأ.
ووجّه جراد شكره إلى المؤسّسة الأمنيّة الفلسطينيّة، وجميع الطواقم الّتي أشرفت على العمليّة الانتخابيّة.