أحيت جمعية الصداقة والتعاون بين شعوب تشوفاشيا وفلسطين، ذكرى يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني، بتنظيم معرض لفنانين روس في عاصمة جمهورية تشوفاشيا الروسية تشيبوكساري، بالتزامن مع آخر في قطاع غزة.
وحمل المعرض في قطاع غزة عنوان “فلسطين بعيون روسيا”، وأقيم بالتعاون مع مؤسسة رواسي فلسطين للثقافة والفنون والإعلام.
وقال المدير العام لمؤسسة رواسي، ممثل جمعية الصداقة والتعاون بين شعوب تشوفاشيا وفلسطين فايز الحسني، إن المعرض يناصر القضية، ويقوده فنانون روس، يرفضون ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا.
من جانبه، أكد رئيس جمعية الصداقة والتعاون بين شعوب تشوفاشيا وفلسطين بسام البلعاوي، أنه سيكون لهذا المعرض ما بعده، مضيفا “منذ أن انطلقنا لتنظيم معرض ذكرى النكبة العام الجاري في روسيا، مرورا بتسعة معارض أخرى، كان آخرها في 26 من الشهر الجاري، بالعاصمة الروسية موسكو، لم نكن لنتخيل أو نحلم بأننا وخلال ستة أشهر سنتمكن من افتتاح أول معرض للوحات أعضاء فريقنا من الفنانين الروس في قطاع غزة المحاصر”.
بدوره، قال رئيس اللجنة الثقافية في جمعية الصداقة ميدخات شاكيروف: “ما دامت فلسطين محتلة، وشعبها مضطهد ومهان، فإنني أؤكد مجددا، بأنني فلسطيني، حتى ينال هذا الشعب حريته، ويستعيد وطنه”.
من ناحيته، أوضح الفنان الروسي أليكساندر بافلوف، إن لوحته هذه “تعكس حقيقة ما جرى ويجرى للشعب الفلسطيني منذ عقود وهي تلخص مأساته”.
وقالت عميد كلية الفنون بجامعة تشوفاشيا نتاليا سميرنوفا: “إنني ومنذ الطفولة أقرأ وأسمع وأتألم لعذابات الشعب الفلسطيني ولهذا فإنني انضممت وابني الفنان يجور سميرنوف، فورا الى مبادرة الفنانين الروس”.
وقدمت فرق فنية روسية وتشوفاشية فلكلورية وكلاسيكية فقرات فنية، تضامنا مع شعبنا الفلسطيني، بمشاركة الطالب الفلسطيني صهيب بأغنية موطني واغنية روسية أخرى، فيما تضمن المعرض الذي يستمر مدة يومين، لوحات عن القدس والأرض الفلسطينية، والأسرى، والمقاومة، والتراث.