الوضع الصحيّ للمعتقل الإداريّ معطان في تدهور مستمر

نادي الأسير: قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ الوضع الصحي للمعتقل عبد الباسط معطان (48 عامًا)، من بلدة برقة / رام الله، والمصاب بالسرطان في القولون، في تدهور مستمر، جراء استمرار إدارة السّجون في إهماله طبيًا بشكل متعمد.

وأوضح نادي الأسير، أنّه ورغم حاجته الماسّة لأخذ أدوية معينة، إلا أنّ إدارة السّجون، ترفض حتّى اليوم من السماح بإدخالها أو توفيرها.

وكانت سلطات الاحتلال، قد أعادت اعتقال معطان إداريًا في شهر تموز الماضي، وأصدرت بحقّه أمر اعتقال إداري بحقّه لمدة 6 شهور، وذلك بعد ثلاثة شهور من الإفراج عنه بعد أن أمضى 6 شهور رهن الاعتقال الإداريّ، وخلال تلك الفترة لم يتلق العلاج اللازم، وحتى بعد الإفراج عنه لم تتح له هذه الفترة القصيرة من متابعة علاجه كما قرر له الأطباء، كما أنّه كان بحاجة للسفر لمتابعة علاجه، إلا أنّ الاحتلال حرمه مجددًا من فرصة سفره للعلاج.

ويعاني المعتقل معطان القابع في سجن “عوفر” من الإصابة بسرطان القولون، وهو في حالة صحية تحتاج لرعاية حثيثة، حيث خضع لعدة عمليات جراحية قبل اعتقاله السابق، جرى خلالها استئصال جزءًا من القولون، وتبين لاحقا أنّ الخلايا السرطانية لم تنته، وهناك احتمالية لانتشار المرض.

وحمّل نادي الأسير، مجددًا، سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير وحياة المعتقل معطان، وكافة المعتقلين المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، خاصّة مع التصاعد الراهن في أعداد الحالات المرضية.

يذكر أن معطان أسير سابق أمضى نحو 9 سنوات في سجون الاحتلال، غالبيتها رهن الاعتقال الإداريّ، وهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء.