أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة الاعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال في وضح النهار بحق شاب فلسطيني بعد ان سقط على الأرض وهو مصاب، وتعتبرها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى يحاسب عليها القانون الدولي، وعي دليل آخر واثبات جديد على أن التعليمات التي تصل جنود الاحتلال وشرطته من قيادتهم ومن المستوى السياسي في دولة الإحتلال تسمح لهم بقتل أي فلسطيني واعدامه وفقا لتقديرهم ودون أن يشكل اي خطر عليهم، وهو ما يعكس عقلية احتلالية عنصرية تتعامل مع الفلسطيني كهدف للتدريب والرماية، ويجسد مستوى الانحطاط الأخلاقي العميق الذي وصل اليه جيش الإحتلال.
تتابع الوزارة تفاصيل هذه الجريمة النكراء مع الجهات الدولية كافة، خاصة وأنه تم توثيقها بالصوت والصورة. تطالب الوزارة الجنائية الدولية الخروج عن صمتها غير المبرر والبدء بتحقيقاتها في جرائم الإحتلال ومستوطنيه، كما تطالب المجتمع الدولي والادارة الامريكية بادانة هذه الجريمة وفرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال والجهات التي تعطي التعليمات لقتل الفلسطينيين.