قرّرت محكمة الاستئناف العسكرية التابعة للاحتلال في سجن “عوفر”، اليوم، إرجاء جلسة الاستئناف التي قدمت باسم الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 100 يوم، احتجاجا على الاعتقال الإداري، وذلك بعد تعذر نقله إلى المحكمة؛ بسبب وضعه الصحي الخطير.
وقال المحامي جواد بولص للوكالة الرسمية، إن موعد الجلسة المقبلة، التي ستخصص للنظر في الاستئناف الذي قدم ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري سيتم تحديده خلال أيام، على أن تزود إدارة سجون الاحتلال المحكمة بتقرير طبي محدث حول وضعه، الذي يقبع حالياً في سجن “عيادة الرملة”.
وبيّن بولص، أنه وبسبب الوضع الطبي الحرج للأسير هشام أبو هواش لم يكن بالإمكان نقله إلى المحكمة، ولم يتم استدعاؤه من خلال تقنية الفيديو، ظناً منهم أن بإمكانه الحضور.
وأوضح: “أنه وبسبب عدم تمكن الأسير من حضور الجلسة من خلال الشاشة، وبما أن الاستئناف مقدم باسمه وله الحق في حضور الجلسة للإدلاء بأقواله، تم إرجاء المحكمة إلى موعد يحدد قريباً، على أن يحضرها من خلال تقنية الفيديو بعد تزويد المحكمة بتقرير طبي يدلل على عدم مقدرته على الحضور شخصياً”.
وأشار إلى أن ادعاء إدارة سجون الاحتلال بعدم الجهوزية من الناحية الفنية، حالت دون تمكين الأسير أبو هواش من الحضور افتراضياً في جلسة المحكمة التي كانت مقررة اليوم، وذلك بعد أن انتهى العمل في 21 من الشهر الجاري بقيود إحضار الأسرى للمحاكم التي فرضت خلال جائحة “كورونا”.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير لؤي الأشقر (45 عاما) يواصل هو الآخر إضرابه عن الطعام منذ 45 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري.