“فتح” تنعى شهيدي الأجهزة الأمنية في نابلس

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” الشهيدين رمزي زَبَاَرَة وعماد أبو رشيد، اللذين استشهدا، فجر اليوم الجمعة، بعد إصابتهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز “حوارة” العسكري، جنوب نابلس.

وأكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الجمعة، أن استشهاد الضابطين زَبَاَرَة وأبو رشيد؛ هو استكمال لسلسلة الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وآخرها؛ عدوانه الأخير على محافظة نابلس، مبينةً أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية نهجه العدواني الدموي وتداعياته.

وأضافت أن أحزاب الاحتلال تسعى إلى اجتراح إنجاز انتخابي من خلال جعل دماء أبناء شعبنا مادةً لدعايتها الانتخابية، مردفة أن الشهيدين زَبَارة وأبو رشيد ينضمان إلى قافلة الشهداء الذين قدمتهم الأجهزة الأمنية ضمن دورها الأساسي في المشروع الوطني الفلسطيني.

وتابعت أن الشهيدين زَبَارَة وأبو رشيد من منتسبي جهاز الدفاع المدني، مقدمة التعازي لذويهما، ومعاهدةً إياهما على مواصلة المسيرة التحررية، والمضي على درب الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى من أبناء الحركة وكوادرها، حتى انتزاع الحقوق الوطنية المشروعة، وأبرز تلك الحقوق؛ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.