أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السّيادة وعاصتمها القدس؛ هي حقيقة واقعة، ونتيجةٌ حتميّةٌ لتضحيات شعبنا ونضاله المتواصل، مضيفةً أنّ القانون الذي أقره ما يسمى بالكنيست لن يغيّر من هذه الحتميّة التاريخيّة أو يبدّلها، مردفةً أنّ كافّة محاولات الاحتلال الدؤوبة لتصفيّة حقوق شعبنا، وفي المقدمة؛ حقّه في إقامة دولته المستقلّة سيكون مآلها الفشل.
وأضافت “فتح”، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الخميس؛ ردًا على إقرار منظومة الاحتلال الاستعماريّة لما يعرف بقرار “رفض إقامة الدولة الفلسطينيّة”، أنّ الدولة الفلسطينيّة هي أمر واقعٌ، ودليلٌ على وجود شعبنا الأزليّ، وتجذّر هويته القوميّة والوطنيّة، وتعبيرٌ عن حقه في تقرير المصير بما ينسجم مع القانون الدولي والمواثيق والمعاهدات ذات الصّلة، مبينةً أنّ الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين أثارت ذعر قادة الاحتلال ومسؤوليه الذين تهشّمت دعاياتهم الزائفة أمام دول العالم، مؤكّدةً أنّ جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا منذ شنّه لحرب الإبادة على قطاع غزّة والضفة الغربيّة بما فيها القدس، بددت مزاعمه الواهية، ورواياته الواهنة.
وبيّنت “فتح” أنّ شعبنا سيواصل نضاله وكفاحه ومقاومته لمنظومة الاحتلال الاستعماريّة، وسيحافظ على منجزاته الوطنيّة؛ بالرغم من التضحيات الجسام التي يقدّمها أمام آلة الاحتلال العسكريّة العدوانيّة، موضحةً أنّ صمود شعبنا أجهض محاولات منظومة الاحتلال تطبيق مخططي التهجير والضم، مقدّمًا عشرات الآلاف من الشهداء، الذين استهدفتهم آلة الاحتلال العسكريّة بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأميركيّة.