تيك توك تضيف خلاصة جديدة لمحتوى العلوم والرياضيات


أضافت خدمة مقاطع الفيديو القصيرة (تيك توك) خلاصةً جديدةً إلى تطبيقها مخصصةً حصريًا لمحتوى (العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات) STEM، مشددةً على أن مقاطع الفيديو لن تُعرض في الخلاصة قبل تدقيقها.

وستُعرض خلاصة (العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات) بجوار الخلاصتين الحاليتين: (أتابعه) Following و(لك) For You، وهي تستهدف المستخدمين الذين يبحثون بصورة خاصة عن مقاطع الفيديو العلمية والتقنية الشائعة.

وسيبدأ المستخدمون في الولايات المتحدة مشاهدة الخلاصة في وقت لاحق من الشهر الحالي، وفق ما قالت تيك توك في منشور على مدونتها.

ووفقًا لتيك توك، فإنه ليس كل ما يُنشر تحت فئة محتوى العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات سيُعرض في خلاصة STEM.

إذ أوضحت الشركة أنه لكي يكون مقطع الفيديو مؤهلًا للنشر في الخلاصة، فسيحتاج إلى اجتياز طبقات إضافية من التدقيق تقوم بها المنظمات الشريكة التي تركز على جهود الثقة والأمان.

وقالت الشركة إن منظمة (شبكات الحس السليم) Common Sense Networks ستفحص المحتوى للتأكد من أنه مناسب للخلاصة، وستقوم منظمة (بوينتر) Poynter الإعلامية بتقييم موثوقية المعلومات المُقدَّمة. مع الإشارة إلى أن الشركة دخلت سابقًا في شراكة مع منظمة (شبكات الحس السليم) لفحص المحتوى لمعرفة مدى ملاءمته للعمر.

ويُعتقد أن إضافة خلاصة منسقة خاصة بموضوع معين يمنح مجتمع تيك توك مكانًا أوضح وأدوم، حيث يمكن للمستخدمين الذين يهتمون بمحتوى العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، التبحّر فيه.

وعلى الرغم من أن تيك توك تقول إن خلاصة STEM ستكون مكانًا للوصول إلى محتوى ترفيهي موثوق به، فإن العلم والصحة كانا منذ مدة طويلة من الموضوعات التي تكثر فيها المعلومات المضللة، خاصة منذ بداية الوباء.

وتحظر الشركة المحتوى الكاذب أو المضلل عن فيروس كورونا، واللقاحات بموجب سياسة المعلومات الطبية المضللة.

يُشار إلى أن خلاصة العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات ليست الخلاصة الوحيدة المخصصة لموضوع معين التي تعمل تيك توك على إضافتها إلى الصفحة الرئيسية، إذ أضافت سرًا في شهر شباط/ فبراير الماضي خلاصات جديدة عناوينها: (ألعاب) Gaming، و(رياضة) Sports، و(أزياء) Fashion، و(طعام) Food. وبالتبديل بين هذه الخلاصات يمكن رؤية محتوى مخصص حسب كل فئة دون الحاجة إلى البحث عنه.

ويُعتقد أن تيك توك تسعى بهذه الخلاصات المخصصة إلى تمكين المستخدمين من العثور على محتوى بعينه بسهولة، ذلك أن خلاصتي (أتابعه) و(لك) تعرضان المحتوى عشوائيًا.