عثرت السلطات التركية على طفل محبوس داخل غرفة مليئة بالقمامة في مدينة بورصة، أما الجاني فهي خالته.
وبدأت القصة حين كسب صاحب منزل الخالة قضية لإخلائها بعد توقفها عن دفع الإيجار، وأثناء تنفيذ الحكم وجد طاقم التنفيذ غرفة مغلقة بداخلها طفل كان في حالة سيئة نمت أظافره وشعره بشكل عبثي و يعاني حالة صحية متردية وكان فاقداً للوعي بين أكوام النفايات وفضلاته البشرية.
ويبلغ الطفل من العمر 9 سنوات كان قد سُلم لخالته عام 2020 لرعايته بعد وفاة الجدة ومنذ ذلك الحين، حبست الخالة الطفل في الغرفة التي تحولت إلى مكبّ قمامة منذ عام تقريباً.
ونقلت الجهات المختصة الطفل إلى مستشفى كلية الطب بجامعة بورصة، وهو يعاني بعض الجروح في جسده، كما خسر الكثير من الوزن.
وتعمل الشرطة التركية على إعادة تسليم الطفل لوالدته التي تقيم في أنطاليا بينما تستمر التحقيقات مع خالته.