الفنانة الروسية ناديجدا كافكازوف تجسد ذكرى الشهيدة شيرين أبو عاقلة بلوحات فنية

جسدت الفنانة الروسية ناديجدا كافكازوف ذكرى الشهيدة شيرين أبو عاقلة بلوحات فنية.

وحضر اللقاء رئيس رئيس جمعية “الصداقة والتعاون بين شعوب تشوفاشيا وفلسطين” الدكتور بسام بلعاوي، ونقل على لسان الفنانة كافكازوف قولها ان جمال وعظمة القدس ، الدفء والراحة ، التي تخترق حرفياً كل قطعة معمارية، والجمال الغريب غير العادي لسكانها ، أردت أن تعكس في اللوحة. في الوقت نفسه ، أردت حقًا اظهار جمال الصحفية الفلسطينية الشهيرة عالميًا, شيرين أبو عاقلة ، حتى تكون تخليدا لذكراها العطرة ، بما أنها أولاً وقبل كل شيء ، امرأة جميلة في بلدها ، تذكرها بمدى جمالها. كون القدس لشعبها ولضيوفها فائقة الجمال وقد طالت معاناتها وهي في أمس الحاجة للسلام والامان لشعبها”.

وكتب الدكتور بلعاوي نبذة عن الفنانة كافكازوفا قائلا:” ولدت ناديجدا ميركوريفنا كافكازوفا، في ليسكوفو، نيجني نوفغورود، في عام 1982، في عائلة من الفنانين.

 تخرجت في عام 2003 من كلية الفنون والجرافيك في الجامعة التربوية في تشيبوكساري وهي عضو فى فريق الفنانين الروس الذى شكلته المنظمة الاقليمية العامة لجمهورية تشوفاشيا “جمعية الصداقة والتعاون بين شعوب تشوفاشيا وفلسطين”، و يبلغ تعدادهم نحو 300 فنان، يشاركون فى مشروع الفن الدولي لأجل فلسطين, وألذى يحمل اسم “فلسطين بعيون فناني روسيا والعالم”، وهي مشاركة منذ اليوم الأول فى هذا المشروع, وشاركت حتى الآن بأكثر من 20 معرضا لأجل فلسطين، وسبق لها أن رسمت الشهيد المؤسس، أسعد الصفطاوى، والفنان الفلسطيني الشهير طالب دويك.
أتقنت ناديجدا عمل النقش، وأنشأت ورشة معالجة الأحجار الخاصة بها في مدينتها الأم لأكثر من 15 عامًا، وهي تعمل بالحجر كنقاش، كرست وقت فراغها للرسم، والمشاركة في معارض المدينة المواضيعية.
منذ عام 2014، تم عمل أكثر من 700 صورة رسومية في ورشة الجرانيت تحت إشرافها.

وتقول ناديجدا “كانت الحروب هي أفظع الأحداث والفنان، مثله مثل أي شخص آخر، قادر على إظهار جمال أوقات السلم وآلام ورعب أيام الحرب، يعيش الشعب الفلسطيني في زمن الاحتلال ومهمتنا هي دعم هذا الشعب الرائع بروح صادقة واحترام تقاليدهم القديمة وأراضيهم المقدسة وثقافتهم. نحن معجبون بتضامنهم وصداقتهم ووطنيتهم.

وتضيف “إننا مستوحون من ثقافة فلسطين لإنشاء لوحات جديدة تُظهر مناظر طبيعية ووجوهًا مألوفة في قراءة جديدة، حيث يمكننا إظهار رغبتنا في أن نكون أصدقاء والرغبة في إعادة السلام والحرية لهم في أسرع وقت ممكن”.