توفي صباح اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله، الكاتب والصحفي حسن البطل، أشهر كتاب العامود والمقال الصحفي، ومن الذين أثروا المشهد الفلسطيني بإبداعهم على مدار أكثر من أربعين عاماً من العمل الثقافي والكتابة السياسية والوطنية.
ولد البطل في 14 تموز 1944 في طيرة حيفا، 10كم جنوب حيفا، ثم تهجر مع عائلته ابان نكبة 1948 إلى سوريا.
اجتاز مراحلة المدرسية الأولى في دوما بالعاصمة السورية دمشق، وحصل على درجة الماجستير من الجامعة نفسها العام 1968، في الجغرافية الجيولوجية.
عمل محرراً يومياً في إذاعة فلسطين بالعاصمة العراقية بغداد، وكاتباً لتعليق يومي ما بين العامين 1972 و1994
انضم إلى هيئة تحرير مجلة “فلسطين الثورة” في العاصمة اللبنانية بيروت، محرراً للشؤون العربية، ومن ثم للشؤون الإسرائيلية، كما كتب فيها مقالة أسبوعية بعنوان “فلسطين في الصراع”، ومقالة يومية في جريدة “فلسطين الثورة” بعنوان “في العدو”، واستمر كذلك حتى الخروج من بيروت.
عاد إلى فلسطين العام 1994، والتحق في هيئة تحرير “جريدة الأيام” اليومية الفلسطينية بمدينة رام الله، ومنذ تأسيسها في 25 كانون الأول من العام 1995، ويكتب فيها عامودها اليومي “أطراف النهار”، وبشكل يومي حتى شباط من العام 2016، حيث باتت تظهر “أطراف النهار” لثلاث مرات في الأسبوع.
نال جائزة فلسطين في المقالة العام 1988، حين كان الشاعر محمود درويش رئيساً للجنة التحكيم، كما حصل على وسام ودرع إتحاد الصحافيين العرب في القاهرة العام 2015، بمناسبة اليوبيل الذهبي للإتحاد.