نظمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فعالية لزراعة أشجار الزيتون في منطقة ‘المخنق’ شرق قرية المغيّر، في الأراضي المهددة بالمصادرة والسرقة والتوسع الاستيطاني، والقريبة من مستوطنة ‘جبعيت’.
وأكد رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان خلال مشاركته في الفعالية، أن زراعة الاراضي يأتي في اطار تعزيز صمود المواطنين على أراضيهم وتثبيتهم فيها، مام محاولات الاحتلال ومستوطنيه المستمرة لسرقة ومصادرة الأراضي، ومحاولات المستوطنين المتواصلة لمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
بدوره أعلن مدير عام مديرية وسط الضفة في هيئة مقاومة الجدار اياد الفروخ، عن انطلاق الفعاليات المشتركة والتي انطلقت اليوم من المغيّر وستستهدف مواقع وأراضي مهددة بالمصادرة في عدد من المحافظات في إطار دعم المزارعين على أراضيهم.
من جهته أوضح منسق برنامج المناصرة في جمعية الشبان المسيحية، أن هذا النشاط يأتي في إطار تعزيز الشراكة مع المؤسسات الحكومية المجتمع المدني وبرنامج الدعم للمناطق المهمشة ومواطنيها الذين يعانون الأمرين من سياسات الاحتلال ومستوطنيه ونعتبر هذا النشاط هو جزء من برنامج مستدام بدعم صمود المواطنين.
وتأتي هذه الفعالية بالتعاون والشراكة مع برنامج المناصرة المشترك التابع لجمعية الشبان والشابات المسيحية واتحاد اللجان الزراعي والمجلس البلدي لقرية المغيّر.
يذكر أنه وقبل 3 أعوام نجحت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وأهالي المغير والقرى المحيطة وبالشراكة مع نشطاء المقاومة الشعبية من إزالة بؤرة استيطانية أقيمت في ذات المنطقة التي استهدفت اليوم بالزراعة، من خلال نشاطات وفعاليات مستمرة أجبرت المستوطنين على الرحيل والمغادرة.