ملّ الانتظار الى الحد الذي بلغ فيه من العمر آخره ومن الأمل أقله، حَلم بلم شمله على أحبته ولكن كان قدره أن تصل فرحته بعد موته أنه أغرب وأشجن ما قد يحدث.
بعد 13 يوما من استشهاد المُسن عمر محمد عبد المجيد أسعد، الذي استشهد جراء تنكيل جنود الاحتلال به فجر الثاني عشر من الشهر الجاري، كان اسمه من بين الأسماء التي حصلت على “لم الشمل” .
حلم انتظره الشهيد أسعد منذ سنوات فتحقق بعد استشهاده، ومنعه الاحتلال من زيارة أبنائه في الولايات المتحدة الأميركية، فتحقق الحلم بلا صاحبه، وفرحة عمقت جرح الفقد أكثر.