أطلق الطبيب الفلسطيني عز الدين أبو العيش، الفرع الأوروبي لمؤسسة بنات من أجل حياة، اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحفي في بلدية بروكسيل، بحضور عدد من الدبلوماسين، والنواب، والأكاديمين، ومستشار أول في سفارة فلسطين حسان البلعاوي.
وكان أبو العيش أطلق هذه المؤسسة في كندا قبل عشر سنوات، تخليدا لذكرى بناته الثلاث اللواتي استشهدن جراء قصف جيش الاحتلال منزلهم في قطاع غزة عام 2009 .
وأعرب رئيس بلدية بروكسيل فيليب كلوز عن فخره بإطلاق الفرع الأوربي لهذه المؤسسة الواعدة في دعم التعليم الجامعي للفتيات في الشرق الأوسط من مكتبه، وأن تكون بلدية بروكسيل بمقرها التاريخي العريق وكافة قاعته مقرا لهذه المؤسسة النبيلة.
بدوره، قال أبو العيش إن أصوات بناته الشهيدات ما زالت ترن في آذانه بعد 13 عاما، بأن يجلب لهن العدالة، وهو من خلال موسسة “بنات للحياة” يملك المحاولة في التأثير في الحاضر والمستقبل لتأمين مستقبل زاهر لفتيات فلسطين والمنطقة من خلال دعم التعليم الجامعي.
وتسعى المؤسسة من خلال شراكة وتعاون مع عدة جامعات ومؤسسات خيرية لتأمين منح دراسية جامعية للفتيات اللواتي لا تسمح ظروفهن المادية بالحصول على التعليم الجامعي.
وسيترأس أبو العيش الاجتماع الأول لمجلس إدارة الفرع الأوروبي للمؤسسة، وسيعقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من الأوساط الدبلوماسية، والبرلمانية، والأكاديمية، إضافة للمجتمع المدني.
يشار إلى أن الطبيب الفلسطيني أبو العيش من غزة، ألف كتابا باللغة الانجليزية بعنوان “لن أكره” يقدم فيه حياته، وتم ترجمته إلى 25 لغة بما فيها العربية، وتم تحويله إلى مسرحية باللغات العبرية، والألمانية، والإسبانية وأخيرا الفرنسية.