ثمن رئيس الوزراء محمد مصطفى، الدور المميز الذي يلعبه البرلمان الأوروبي في دعم حقوق شعبنا، مشيدا بالمواقف المبدئية التي تبناها البرلمان بما في ذلك دعمه حل الدولتين، ووقوفه إلى جانب قيم العدالة والإنسانية.
جاء ذلك خلال لقائه رئيسة البرلمان الأوروبي روبيرتا ميتسولا، اليوم الخميس، في مقر البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث بحث الاجتماع العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع في فلسطين، والجهود المبذولة لتعزيز السلام العادل والدائم في المنطقة.
من جانبها، أكدت ميتسولا، التزام البرلمان الأوروبي بمواصلة دعمه الثابت لحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.
وشددت على ضرورة إنهاء الاحتلال، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكدت ميتسولا، أهمية الدعم المالي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للحكومة الفلسطينية، والذي يعتبر أساسيًا لضمان استمرار تقديم الخدمات الحيوية وتعزيز الاستقرار.
وأعربت ميتسولا عن تطلعها لزيارة فلسطين قريبًا، لتعزيز التعاون مع فلسطين في العديد من المجالات، مشيدة بجهود الحكومة في الإصلاح والتطوير المؤسسي.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأهمية الشراكة بين فلسطين والاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات المشتركة. وأعرب الطرفان عن التزامهما بمواصلة الحوار والتنسيق المشترك.
وحضر الاجتماع سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ أمل جادو، ومستشار رئيس الوزراء محمد الأحمد، ومساعد وزير الخارجية السفير عمر عوض الله، وسكرتير ثالث لما نزيه.