حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الجريح وليد الشريف من بيت حنينا في محافظة القدس.
وأوضحت الهيئة جيش الاحتلال اعتقل وليد من باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم، وكان مصابا وفاقدا للوعي، فيما يرقد حاليا بحالة حرجة وتحت حراسة مشددة في غرفة العناية المكثفة في مستشفى هداسا عين كارم.
وأضافت الهيئة أن طاقم محامي هيئة الأسرى يتابعون حالة الأسير الشريف، ويسعون لزيارته للوقوف على تفاصيل حالته الصحية والعلاج الذي يقدم له، محذرة من “ارتكاب جريمة بحقه”.
“بالفيديو: أصابوه بالرصاص .. سحلوه.. واختطفوه…
عدسات الصحفيين توثق جريمة ارتكبها جنود الاحتلال بحق شاب في المسجد الأقصى..”
وشددت الهيئة على ضرورة التدخل الدولي لوقف الإجرام والاستفزازات التي يمارسها الاحتلال في مدينة القدس، مؤكدةً أن هذه الأفعال لن تؤدي إلا لمزيد من الرباط ودفاع أبناء شعبنا عن مقدساته.