دخل الأسير خالد شولي من عصيرة الشمالية قضاء نابلس، عامه الـ20 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2003.
تعرض قبل اعتقاله بثلاث سنوات، لإصابة برصاص الاحتلال، والتي تسببت بإصابته بشلل في ساقه اليمنى، وما يزال يُعاني حتّى اليوم من آثار الإصابة.
وبين نادي الأسير أنّه تعرض للمطاردة لمدة عامين قبل اعتقاله، كما وواجه تحقيقًا قاسيًا استمر لمدة ثلاثة شهور متواصلة في مركز تحقيق “بيتح تكفا”، وحكم عليه الاحتلال بعد عامين على اعتقاله بالسّجن المؤبد مدى الحياة.
فقد والدته بعد عامين على اعتقاله، وحرمه الاحتلال من وداعها.
كما وواجه العزل الإنفراديّ، ويتعمد الاحتلال بنقله بشكل متكرر، كإجراء انتقامي تعسفي، حيث يقبع السون في سجن “ريمون”.
ومنذ خمس سنوات يواصل الاحتلال حرمان شقيقه مهيوب من زيارته، وهو شقيقه الوحيد الذي تبقى له بعد وفاة والدته، وتواجد والده وشقيق آخر له خارج فلسطين.
الأسير خالد شولي يدخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال
