أصدرت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة بيانا اليوم جاء فيه:
“إن الوحدة التي سطرها الشهداء في الميدان والأسرى في سجون العدو الصهيوني هي النموذج الذي يجب أن يكون نبراسًا لقيادات شعبنا العظيم، هذا الشعب الذي يستحق منا كل جهدٌ واجتهادٍ لتحقيق وحدته بعد هذا الزمن الطويل على انقسامٍ أضرَّ كثيرًا بنضالات شعبنا، وأضاع كثيرًا من تضحياته، ولن يرحم شعبنا ولا التاريخ من سيكون سببًا في استمرار هذه الحالة من الفرقة والتناحر المذموم.
ودعت الحركة الأسيرة “أبناء شعبنا للخروج في مسيراتٍ جماهيرية حاشدة على امتداد ساحات الوطن للمطالبة بإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية”.
وحثت المجتمعين في الجزائر وفصائلنا عمومًا إلى أن “يكونوا على قدر هذه المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم في هذه اللحظة الحرجة التي تعيشها قضيتنا، وأن يسعوا بكل صدق لإنهاء هذا الانقسام وإعادة اللُّحمة للوطن الجريح.
وتوجهت بالتحية إلى الجزائر قيادةً وشعبًا على مواقفها التاريخية الداعمة والمساندة لحقوقنا الثابتة، وموقفها المشرف الرافض لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وسعيها الصادق لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية.