انطلقت في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بحضور رئيس وزراء باكستان عمران خان.
وستبحث الدورة التي ستستمر على مدار يومين، تحت شعار “بناء الشراكات من أجل الوحدة والعدالة والتنمية”، التطورات في القضية الفلسطينية، والوضع الإنساني في أفغانستان، والأوضاع في جامو وكشمير، إضافة إلى التطورات الأخيرة في ليبيا وسوريا واليمن، والأوضاع في الساحل الإفريقي، ومن المتوقع أن تنظر في أكثر من 100 قرار.
وأكد وزير الخارجية النيجري حسومي مسعودو، رئيس الدورة السابعين لمجلس وزراء الخارجية، أهداف منظمة التعاون الإسلامي، والحاجة إلى جهود تعاونية لمواجهة التحديات المشتركة.
ثم سلم بعد ذلك رئاسة الدورة الثامنة والأربعين لوزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي.
وحضر الجلسة الافتتاحية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إضافة إلى الوزراء الممثلين للدول الأعضاء.
ويمثل دولة فلسطين في الاجتماع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، الذي سيلقي كلمة فلسطين، مع التركيز على القدس والاعتداءات المتكررة على الأماكن المقدسة وتحديدا المسجد الأقصى المبارك.
وسيلتقي المالكي بنظيره الباكستاني، كما سيستقبله كل من الرئيس الباكستاني، ورئيس الوزراء، حيث يحمل رسائل من الرئيس محمود عباس لهما، كذلك سيلتقي، خلال تواجده في باكستان، بوزير الخارجية الصيني بناء على طلب الأخير، ووزراء خارجية: كزاخستان، وتوغو، وغينيا بيساو، والنيجر، وسيراليون.
