قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إنه لا يمكن القول إن مفاوضات إيران النووية قد وصلت إلى طريق مسدود، لأنها كانت متواصلة عبر تبادل الرسائل.
وأضاف خطيب زاده أن بلاده لن تقدم أي هدية في المفاوضات إلى واشنطن، وأنها تطالب بحقوقها كما هو منصوص عليه في الاتفاق.
ومضى قائلا “إذا اتخذت الولايات المتحدة الأميركية قرارها وردت على النقاط المتبقية في المحادثات النووية، فيمكن وقتها التوصل إلى اتفاق”.
واعتبر خطيب زاده أن زيارة المنسق الأوروبي للمحادثات النووية إنريكي مورا، إلى طهران خطوة مهمة في المسار الصحيح والمشاورات البناءة بخصوص القضايا العالقة، مشددا على أن طهران تأمل في أن تحقق هذه الزيارة هدفا بالمضي قدما بالمفاوضات.