ما هي “الفورة”؟

بدأت معركة انتفاضة الأسرى رفضاً لقرار إدارة سجون الاحتلال بتقليص مدة الفورة (الخروج إلى ساحة السّجن) والتّحكم بأعداد الأسرى أثناء الخروج.

وتُشكّل (الفورة) جزءاً مركزيّا من الحياة الاعتقالية اليومية، كحيز استطاع الأسرى عبره بناء أدوات نضالية ومعرفية.

وتحولت الفورة بفاعلية الأسرى إلى ملتقى تُبنى فيه المعارف الثقافية والنضالية والعلاقات اجتماعية وتُساهم في تنظيم الحياة الاعتقالية اليومية والصحة الجسدية والنفسية.

إن مطلب زيادة مدة الفورة وتوسيع مساحة ساحة السّجن، مطلب بارز في كافة المعارك والإضرابات التي خاضها الأسرى على مدار عقود.

وتعد محاولة إدارة سجون الاحتلال تقليص بمدة الفورة والتحكم بأعداد الأسرى فرضا للمزيد من السّيطرة والرّقابة على الأسرى وضرب صيغة الحياة الجماعية لهم على الصعيدين التنظيميّ، والاعتقاليّ، وتقليص دور الأطر القيادية في تصميم نظام الحياة اليومية

الجديد في قرار إدارة سجون الاحتلال أنها لا تريد السماح للأسرى بتنظيم هذا العدد تلقائياً بل ترغب في تقليص الوقت وتقسيمه إلى نصفين، بحيث تختار الإدارة رقم الغرفة والأسرى المتواجدين للخروج للفورة وتقسم العدد إلى نصفين وفقاً لرقم الغرفة وليس للعدد الإجمالي

المصدر: نادي الأسير