هيئة الاسرى: استمرار سياسة الاهمال الطبي بحق الأسرى في سجون الاحتلال

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين نقلا عن محاميها أن عدد  الأسرى من الحالات المرضية الموجوده في سجون الاحتلال يعانوا من سياسة الاهمال الطبي باستمرار.

وأضافت الهيئة في بيانها أن “الأسير جميل درعاوي (42 عاما) من مدينة بيت لحم حيث تعرض للضرب المبرح أثناء الاعتقال والتحقيق معه وعلى أثر ذلك ظهر عند الأسير كتله على الكلى، كما بحاجة الى أجراء عملية جراحية بالعين، وبدأ الأسير يشعر بالدوخة وفقدان التوازن ويعاني أيضا من مشاكل في الظهر وأنزلاق غضروفي وما زال الأسير ينتظر نتائج الفحوصات التي تتعمد أدارة السجون بتأخيرها” .

أما عن حال الأسير أياد عرسان عمر (39 عاما ) من مخيم جنين القابع بسجن عسقلان، قال محامي الهيئة “قبل ستة اشهر ظهر عنده ورم في منطقة الرأس واجريت له آنذاك عملية لاستئصال الورم، واضاف انه بعد اجراء العملية ازداد وضعه الصحي سوءا حيث اصبح يعاني من دوخة ويحصل معه تقيؤ ويشعر بثقل بالجسم، وأضاف انه على اثر ذلك كانت قد اجريت له صورة للرأس وتبين وجود ورم آخر بالرأس غير الذي تم استئصاله، ومنذ ظهور النتيجة بانه يوجد ورم آخر وحتى اليوم اي منذ ما يقارب الخمسة شهور لم يتم اجراء أي شيء وترفض ادارة السجون تحويله الى مستشفى لمتابعة وضعه الصحي الخطير” .

ويشتكي الاسير وليد دقة من خلل بالنخاع الشوكي حيث ينتج دم اكثر من حاجة الجسم وتصبح كمية الدم زائدة ويؤدي ذلك الى تجلطات بالدم، لذلك يأخذ دواء يعمل على التخفيف من انتاج الدم أضافة الى ذلك يعاني الأسير من مشاكل بالتنفس.

وتحمل هيئة شؤون الأسرى والمحررين إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة، عن استمرار الاحتلال بسياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينين، وتطالب المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم اتجاه قضية الاسرى وبالاخص المرضى منهم