لا قضبان الآن من حوله وفوق رأسه ماهر يونس حراً بعد 40 عاما، قضاها في سجون الاحتلال وهي مدة محكوميته كاملة.
وصل ماهر يونس بلدته عرعرة وتوجه إلى قبر والده فورا بعد أن هاتف والدته فور الافراج عنه والدته التي لم تحتضنه منذ 40 عاما.
واحتضن كريم يونس ماهر يونس، وقال كريم يونس أن ماهر نصفه الآخر.
وحرم الاحتلال ماهر يونس من وداع والده الذي توفي قبل 18 عاما.
واستقبلت عرعرة ماهر يونس بالورود والزغاريد.