الرئاسة تدين جريمة الاحتلال في حوارة وتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عن تفجر الاوضاع

أكدت الرئاسة الفلسطينية أن الاحتلال يقوم بتفجير الاوضاع من خلال استمراره بسياسة القتل لأبناء شعبنا، بما في ذلك منتسبي أجهزته الأمنية، والتي كان آخرها استشهاد المواطنين عماد أبو رشيد ورمزي سامي زَبَارَة، اللذين ارتقيا بنيران قوات الاحتلال فجر اليوم بالقرب من حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، نحمل حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة التي تأتي استمرارا لمسلسل الجرائم ضد شعبنا وارضنا ومقدساتنا، وعليها التوقف فورا عن استغلال الدم الفلسطيني في مهاتراتها السياسية الداخلية.

واضاف، على المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الاميركية التدخل الفوري والضغط على حكومة الاحتلال لوقف تصعيدها الخطير ضد الشعب الفلسطيني والذي سيدخل المنطقة في دوامة من العنف والتوتر، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الذي يواجه حربا شرسة من قبل الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين.