أدان الإعلام الرسمي، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين واللبنانيين، بما يتعارض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال الإعلام الرسمي في بيان صدر عنه، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك بشكل سافر القانون الدولي، وكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، باستهدافه للصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وكذلك في لبنان، في محاولة منه لإسكات صوتهم وترهيبهم، لعدم إيصال جريمة الإبادة التي يرتكبها إلى العالم، سعيا إلى تزوير الحقائق والتعتيم عليها.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف لا ينفصل عن سجل الاحتلال الإجرامي والممنهج في استهداف وسائل الإعلام، والصحفيين والصحفيات في المنطقة، ومؤخرا الجريمة التي ذهب ضحيتها عدد من الزملاء الصحفيين العاملين في قناة الميادين إثر غارة شنها طيران الاحتلال الحربي على مقر إقامتهم في حاصبيا جنوب لبنان.
وطالب الإعلام الرسمي المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لكف يد الاحتلال الإسرائيلي، ووقف استهدافه لوسائل الإعلام، والصحفيين في لبنان وفلسطين.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكبر وأفظع مجزرة بحق الصحافة في العالم عبر التاريخ خلال عام من حرب الإبادة التي يشنها على شعبنا.
وأشار إلى أن الاحتلال قتل أكثر من 168 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، من بينهم 21 زميلة صحفية، وصحفي واحد في محافظات الضفة من مخيم نور شمس في طولكرم، و22 من الإعلام الرسمي.