أعلن اتحاد طلبة جامعة ميلبورن الأسترالية، دعمه وتبنيه للمقاطعة الأكاديمية لمؤسسات الاحتلال، وقطع العلاقات مع المؤسسات والباحثين والأكاديميين “الإسرائيليين” الذين يدعمون قمع الاحتلال للفلسطينيين.
وصوت اتحاد طلبة جامعة ميلبورن لصالح قرار يعتبر الحركة الصهيونية حركة عنصرية، قادت لقيام دولة الاحتلال على حساب السكان الفلسطينيين الأصليين، و”إسرائيل” دولة فصل عنصري.
وجاء في القرار: “في أواخر القرن التاسع عشر، ولدت الصهيونية السياسية لتشكيل دولة في فلسطين التاريخية، متجاهلة السكان الأصليين الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، وقد أدى هذا المشروع الاستعماري إلى قيام دولة إسرائيل وحصار غزة واحتلال الضفة الغربية من خلال المذابح والطرد القسري والتطهير العرقي للفلسطينيين”.
واعتبر القرار: “إسرائيل دولة فصل عنصري استعماري تحرم باستمرار الفلسطينيين الأصليين من حقهم في تقرير المصير والحرية والكرامة والمساواة”.
وتابع: “لقد كان الطلاب حول العالم مساعدين رئيسيين في الكفاح ضد الاحتلال غير القانوني لفلسطين، حيث احتجوا ونظموا وخلقوا نقاشا في حرم الجامعات، كما أيدت العديد من اتحادات الطلاب والجمعيات في جميع أنحاء أوروبا وأميركا الشمالية وأستراليا بعض أشكال التضامن”.
وأدان اتحاد الطلاب التطهير العرقي المستمر للفلسطينيين، مطالبين بإنهاء الاحتلال، مؤكدا دعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ورفض استمرار الاستيطان والتوسع والاستيلاء على الأرض.
وأدان الاتحاد دعم الحكومة الأسترالية لإسرائيل وجرائمها المستمرة بما في ذلك الاحتلال والاستيطان والتوسع والتطهير العرقي.
وتقع جامعة ميلبورن في مدينة ميلبورن في أستراليا، وأُنشئت عام 1853، ويبلغ عدد طلابها نحو 53 ألف طالب.