نظمت المدرسة الوطنية للإدارة والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ورشة عمل تحت عنوان “الخطاب الإعلامي في الوزارات ومؤسسات الدولة”، بحضور وكلاء الوزارات والهيئات الرسمية وقيادات من المؤسسة الامنية الفلسطينية.
وهدفت الورشة إلى تعزيز المهارات الإعلامية للقيادات الفلسطينية، وتطوير خطاب إعلامي فعال يعكس تطلعات الجمهور الفلسطيني واحتياجاته.
وافتتح الورشة رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الوزير موسى أبو زيد، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف.
وأكد أبو زيد أهمية تعزيز التواصل الإعلامي بين مؤسسات الدولة والجمهور، وأن هذه الورشة ستكون سلسلة من ورشات مماثلة على مختلف المستويات والتخصصات في مجال الإعلام.
وقدم الوزير عساف محاضرة استعرض فيها تاريخ الإعلام الفلسطيني وأبرز المحطات التي مر بها عبر مسيرة القضية الفلسطينية، وصولًا إلى الحاضر وما يشهده الإعلام الرسمي من تطور وتقدم على مختلف الصعد، خاصة مع بروز الإعلام الرقمي ومنصات الاعلام الجديد.
كما تحدث عن أهمية دور الوزارات والمؤسسات الحكومية في إيصال رسالتها إلى الجمهور، مشيرًا إلى أن الإعلام، بكافة مكوناته، هو الوسيلة الأقرب للتواصل مع المواطنين، وأن الحفاظ على الرواية الرسمية كمصدر موثوق للمعلومات هو أمر حيوي .
وشهدت الورشة مداخلات من عدد من كوادر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، شملت عروضًا تدريبية متعددة، تناولت موضوعات السياسة التحريرية وأثرها على المجتمع، وأساسيات الظهور الإعلامي للشخصيات القيادية، ومكافحة الأخبار المضللة والشائعات، واستراتيجية الإعلام الرقمي، وأساسيات التعامل مع الكاميرا.
وتخللت العروض نقاشات حول الأدوات الإعلامية وأهمية تعزيز التواصل الفعّال، ضمن جهود الاستفادة من الإعلام الرسمي ومنصاته المختلفة في خدمة القضايا الوطنية.