وضع عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير مكتبه في أرضٍ مقابلة لمنزل عائلة السعو على بعد أمتار من أرض عائلة سالم في الجزء الغربي من حي الشيخ جراح، شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مراسلة “وفا” في القدس بأن بن غفير وضع مكتبه الاستفزازي مقابل منزل محمود السعو الذي تلقى وزوجته رائدة السعو أمر استدعاء لمقابلة مخابرات الاحتلال اليوم، بعد اقتحام منزلهما أمس وتهديد شرطة الاحتلال لهما بذريعة بث الأغاني والهتافات التحريضية.
ويعتبر مكتب بن غفير بؤرة توتر في حي الشيخ جراح الذي يشهد منذ أكثر من أسبوع هجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تتخللها اعتداءات وحشية بالضرب والدفع وإطلاق القنابل والرصاص وغاز الفلفل، ما أدى لإصابة واعتقال العشرات، في ظل إغلاق مشدد على الحي.
وما زالت عشرات العائلات في الحي تواجه خطر التطهير العرقي والتهجير القسري من منازلها لصالح مشاريع استيطانية، حيث يواصل المستوطنون اعتداءاتهم على الحي، في الوقت الذي تشدد فيه سلطات الاحتلال من إجراءاتها التعسفية بحق سكانه في محاولة لتهجيرهم.