ينعى نادي الأسير الفلسطينيّ، القائد الوطني المناضل اللواء قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الذي وافته المنية اليوم السبت عن عمر ناهز الـ(70) عاما، إثر حادث سير مؤسف، بعد عودته من احتفال خاص لأطفال أبناء الأسرى.
وقال نادي الأسير، إننا نودع اليوم مناضلًا وقامة وطنية، أمضى حياته مدافعًا عن قضايا شعبه، وحقوقه، وعلى رأسهم قضية الأسرى حتّى آخر لحظة في حياته.
وأضاف النادي لقد عايش اللواء ابو بكر محطات هامة في الثورة الفلسطينية، داخل السجون وخارجها، والتحق في حركة التحرير الوطني (فتح) في مرحلة مبكرة من عمره، وذلك منذ أواخر الستينيات، وواجه الأسر منذ سنوات السبعينيات، وأمضى في سجون الاحتلال 17 عامًا خلالها شارك في العديد من معارك الحركة الأسيرة، كما وواجه الإبعاد لاحقًا، وعاد إلى أرض الوطن عام 1996.
اللواء ابو بكر من بلدة بديا/ سلفيت وهو حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيروت العربية، وترأس العديد من المناصب، وتم اختياره عضوًا في المجلس الثوري لحركة (فتح)، وفي عام 2018، تم تعيّنه رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومنح عضوية المجلس الوطني الفلسطيني.
وإلى جانب هذا تمكّن من خلال تجربته في الأسر من إنتاج العديد من الإصدارات التي تتعلق بتجربة الأسرى في سجون الاحتلال.
الرحمة لهم والصبر لذويهم