أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح”، أنّ الانتفاضة الأولى شكّلت تحوّلا بارزا في الصّراع مع منظومة الاحتلال الاستعماريّة، وشكّلت علامة ساطعة في تاريخ شعبنا الذي قدّم التضحيات الجِسام في نضاله الوطنيّ لانتزاع حُريّته واستقلاله.
وبينت أن شعبنا سيفشل بصموده على أرضه أي مخططات تصفويّة لقضيّته، وعلى وجه الخصوص؛ مخططو الضم والترحيل؛ وهو الموقف القطعيّ الذي عبّرت عنه القيادة الفلسطينيّة مُمثّلةً بالرئيس محمود عباس.
وأضافت “فتح”، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأحد، لمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين للانتفاضة الأولى التي تصادف يوم غد التاسع من كانون الأول، أنّ هذه الانتفاضة المجيدة التي انطلقت من مخيّم جباليا الذي يتعرّض كما باقي قطاع غّزة لحرب الإبادة الإسرائيليّة الممنهجة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأكدت أن شعبنا لن يستسلم أو يتنازل عن حقوقه الوطنية المشروعة مهما كلف ذلك من تضحيات، ولن يقبل بأي محاولات لتبديد وحدته الكيانية والجغرافية والسياسية، وسيحافظ على مشروعه الوطنيّ بقيادة منظمة التحرير الفلسطينيّة الممثل الشرعيّ والوحيد لشعبنا.
وحيّت “فتح” أرواح شهداء شعبنا، شهداء الانتفاضة الأولى وفي مقدمتهم القائد الرّمز خليل الوزير (أبو جهاد) وكل شهداء شعبنا وأمتنا، مؤكدةً أن هذه التضحيات شكلت محطة هامة من محطات التحرّر والانعتاق من الاحتلال، وصولًا إلى إعلان الاستقلال، وإحقاق الحقوق الوطنيّة المشروعة لشعبنا.
ـــــــ