أقدم مستعمرون، اليوم الأربعاء، على قطع ما يقارب 100 شجرة زيتون من أراضي المواطنين في قرية ياسوف شرق سلفيت.
وأفاد رئيس المجلس القروي في ياسوف وائل أبو ماضي لـ”وفا”، بأن مجموعة من المستعمرين قامت بتكسير ما يقارب 100 شجرة زيتون تتراوح أعمارها بين 70-80 عاما، وجزء منها غرس زيتون تقارب 10 أعوام، في منطقة المشرفة شمال القرية، وتعود ملكيتها للمواطنين محمود رجا عبد الفتاح، وطارق متعب عبد الفتاح، وأنور زهري أيوب.
يذكر أن قرية ياسوف تعرضت خلال الفترة الأخيرة وخاصة في موسم قطف الزيتون لانتهاكات يومية تمثلت في سرقة ثمار الزيتون ومعدات القطف، ومحاولة الاعتداء على المزارعين وضربهم.
ويشهد موسم قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية هذا العام اعتداءات متكررة من المستعمرين وقوات الاحتلال، وصلت إلى حد القتل، وحرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستعمرون منذ بدء موسم الزيتون (407) اعتداءات، إذ رصدت الهيئة ارتكاب جيش الاحتلال 120 حالة اعتداء، و242 حالة اعتداء للمستعمرين، و45 حالة اعتداء نفذتها الجهتان معاً. مبينة أن هذه الاعتداءات تراوحت بين الاعتداء الجسدي العنيف، الأمر الذي أدى إلى استشهاد مواطن على يد مستعمرين في قرية سبسطية في محافظة نابلس، ومواطنة برصاص الجيش في بلدة فقوعة في محافظة جنين، إضافة إلى حملات الاعتقال وتقييد الحركة ومنع الوصول والتخويف والترهيب بأشكالها كافة.
وتركزت الاعتداءات في محافظة نابلس بـ160 حالة اعتداء، تلتها محافظة سلفيت بـ58، ثم محافظة الخليل بـ54، كما تم تسجيل حدوث 44 حالة تقييد حركة ومنع وصول للمزارعين إلى أراضيهم، إضافة إلى 100 حالة ترهيب لإجبار المزارعين على الرحيل، ومنعهم من قطف ثمار الزيتون، إضافة إلى 40 حالة ضرب واعتداء بحقهم.
–