أصيب عشرات المواطنين واعتقل آخرون خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين؛ احتفالية خاصة بذكرى الإسراء والمعراج في باب العمود بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وقوات الاحتلال هاجمت الأهالي والمتواجدين في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، أثناء تنظيمهم احتفالية بذكرى الاسراء والمعراج كما اعتقلت العشرات منهم.
وقالت الهلال الاحمر: إن طواقمها تعاملت مع ٣١ اصابة خلال اعتداءات قوات الاحتلال في باب العامود، وتم نقل ٤ اصابات للمستشفى.
وكانت منطقة باب العامود شهدت تواجدًا كبيرًا للوافدين والأهالي الذين شدّوا الرحال من القدس وضواحيها والضفة واراضي العام 48؛ للمشاركة بإحياء ذكرى الإسراء والمعراج.
وبالتزامن، شهدت المنطقة ومحيطها استنفارًا لقوات الاحتلال المدججة بالأسلحة، التي اعتدت على الأهالي والمتواجدين، وعززت من تواجدها في المنطقة، ورشت المتواجدين بالمياه العادمة.
وكانت باحات المسجد الأقصى المبارك، شهدت منذ الصباح الباكر تواجد آلاف المسلمين الذين شدّوا الرحال للمسجد الأقصى احتفالًا بذكرى الإسراء والمعراج.
وباحات المسجد الأقصى ومصلياته المسقوفة شهدت تواجدًا كبيرًا للمصلين الذين شاركوا في الاحتفالية التي أعلنت عنها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
ورفع شبان مقدسيون العلم الفلسطيني في باحات المسجد الأقصى، كما توشّح الأطفال العلم والتقطوا صورًا لهم فيه عند صحن قبة الصخرة المشرفة.
كما شهدت البلدة القديمة ومحيطها استنفارًا لقوات الاحتلال، التي انتشرت للتضيق على تحركات المواطنين في أسواق البلدة القديمة.