التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الجمعة، مع نائبة رئيس البرلمان الناميبي لويدي كاسينجوا، في العاصمة الناميبية ويندهوك، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الخارجية والوفد المرافق له الى جمهورية ناميبيا.
ونقل الوزير المالكي خلال اللقاء شكر الشعب والقيادة الفلسطينية لناميبيا وشعبها على مواقفهم الثابتة والشجاعة في التضامن مع فلسطين والوقوف مع شعبنا وحقوقه المشروعة وصولاً الى التحرر والاستقلال، وانحيازها الدائم مع الشرعية والقانون الدولي.
كما ووضع الوزير المالكي كاسينجوا في صورة آخر المستجدات المتعلقة بفلسطين وجرائم الاحتلال الاستعماري المتواصلة بحق شعبنا وعلى رأسها جريمة الفصل العنصري البغيضة التي تستمر القوة القائمة بالاحتلال بانتهاجها في فلسطين، مؤكدًا أن شعبنا سينتصر على هذا العدوان والظلم الذي يلحق به منذ أكثر من 75 عاما، كما انتصرت شعوب إفريقيا على الاستعمار والظلم، وتحديدًا انتصار جنوب إفريقيا وناميبيا على نظام الفصل العنصري.
من جانبها، أكدت كاسينجوا على متانة العلاقة التي تجمع الشعبين الصديقين، وأهمية البناء على هذه العلاقة وتعزيزها في كافة المجالات، وتحديدًا فيما يخص نشر الوعي بالقضية الفلسطينية في البرلمان الناميبي، وبرلمان عموم إفريقيا وأهمية تطوير العلاقات البرلمانية في هذا الصدد.
وفي إطار التنسيق الثنائي، تم اقتراح تشكيل لجنة صداقة برلمانية ناميبية فلسطينية، وسيتم العمل عليها قريبًا، كما تم الحديث حول أهمية انضمام دولة فلسطين الى برلمان عموم إفريقيا ليتركز التواصل بين فلسطين وبرلمانات الدول الإفريقية وفي إبقاء القضية الفلسطينية حية وحاضرة على أجندة البرلمان الإفريقي.
واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق ومتابعة هذه المهام من قبل سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب إفريقيا، بهدف دعم ودفع القضية الفلسطينية ومواجهة ووقف ما يُرتكب من جرائم بحق شعبنا، تحديدًا وقف جريمة الفصل العنصري “الابارتهايد”.