تعرض منتخبنا الأول لكرة القدم، مساء اليوم الإثنين، لهزيمة مفاجئة وغير متوقعة أمام مستضيفه منتخب فيتنام بهدفين نظيفين، في اللقاء الودي الذي جمعهما على إستاد تشاو تشوي في مدينة نام دين.
وتعد هذه الهزيمة الثانية تواليا لمنتخبنا في مبارياته الاستعدادية لبطولة أمم آسيا، وكان قد خسر قبل أيام قليلة أمام منتخب عمان بهدف لهدفين.
وتدق هذه الهزيمة أمام منتخب ضعيف، ناقوس الخطر لمنتخبنا قبل أشهر قليلة من انطلاق بطولة أمم آسيا، حيث تضم مجموعتنا منتخبات قوية أبرزها اليابان، وانطلاق التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، ما يحتم إعادة بناء صفوف المنتخب من جديد واختيار الأفضل، والتعاقد مع مدرب جديد قادر على توظيف اللاعبين بصورة أفضل، لأن المعترك الآسيوي صعب وبحاجة لمدرب صاحب خبرة.
ولم يقدم لاعبونا ولا الجهاز الفني الأداء المطلوب منهم، وظهر التراجع كثيرا على أدائهم، وكان اللقاء أمام عمان أفضل رغم الخسارة، ومرة أخرى كان الدفاع هو نقطة ضعفنا ويتحمل المسؤولية الأكبر في الهزيمة، كما غاب التجانس بين الخطوط، وكانت معظم هجماتنا خجولة، خاصة خلال الشوط الثاني الذي تراجعنا فيه بصورة كبيرة، رغم ضعف المنافس وقلة امكانياته.
وكان الشوط الأول متوازنا من المنتخبين، وأضاع منتخبنا أكثر من فرصة للتسجيل، كما أضاع لاعبو فيتنام فرصا خطيرة أيضا، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
شهد الشوط الثاني تراجعا كبيرا من لاعبي منتخبنا، لينجح المنتخب الفيتنامي المستضيف بتسجيل هدفين، وليخرج فائزا على منتخبنا.