فتح في جنين تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير إياد عمر من مخيم جنين

 

حملت حركة فتح إقليم جنين إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير إياد نظير عمر (40 عاماً) من مخيم جنين، والذي أمضى أكثر من عشرين عام في سجون الاحتلال، والذي يتعرض لإهمال متعمد من الاحتلال.

وناشدت حركة فتح في جنين كل المؤسسات والمنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية التدخل الفوري والعاجل لانقاذ حياة لإنقاذ حياة الأسير إياد عمر، المعرض للاستشهاد في أي لحظة إذ يعاني من مرض السرطان في الدماغ، وترفض إدارة سجون الاحتلال تقديم العلاج المناسب له، وتتعمد إعاقة كل النداءات الإنسانية والحقوقية من أجل الإفراج عنه ليتعالج في مستشفيات خاصة.

وحذرت “فتح” الاحتلال من أي مصير سيء قد يحل به، وتحمليه المسؤولية الكاملة في ذلك، وتدعو أبناء شعبنا للنفير العام من أجل اسرانا ومن أجل إنقاذ حياة أبنائنا المرضى منهم والمعرضين للخطر في كل حين.
وفي وقت لاحق أصدر نادي الأسير بيانا يحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير إياد عمر،حيث طرأ تردٍ على وضعه الصحي وانتشر الورم مجدداً بعد استئصاله، حيث يقبع في سجن “عسقلان”، الذي جرى نقله إليّه مؤخرًا.
وأوضح أن الأسير عمر يعاني منذ سنوات من تفاقم في وضعه الصحيّ، جراء إصابته بورم (حميد) على الدماغ، حيث جرى استئصاله في شهر آب/ أغسطس العام الماضي، وكان في حينه يقبع في سجن “مجدو”.
وأكّد نادي الأسير، أنّ الحالات المرضية بين صفوف الأسرى في تصاعد، لا سيما بين الأسرى الذين قضوا فترات طويلة في الأسر، حيث يبلغ عدد الأسرى المرضى نحو (600) أسيرًا.