الصحة اللبنانية: 15 شهيدا برصاص الاحتلال جنوب لبنان

 أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين حاولوا الدخول إلى قراهم جنوب البلاد بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب الاحتلال، إلى 15 شهيدا و83 جريحا.

وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأحد، إن 15 مواطنا بينهم عسكري استُشهدوا وأصيب 83 آخرون، بنيران الاحتلال أثناء محاولتهم العودة إلى بلداتهم المحتلة جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بموجب اتفاق إطلاق النار بين تل أبيب وبيروت.

وفجر اليوم الأحد، انتهت المهلة المحددة بـ60 يوما لانسحاب جيش الاحتلال المتوغل في جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، فيما واصلت القوات الإسرائيلية وجودها في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق.

ومنذ ساعات الفجر الأولى من اليوم، شهدت مداخل القرى الحدودية تجمعات لمئات الأهالي، الذين واجهتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص أثناء محاولتهم العودة إلى قراهم.

ووفق بيان لوزارة الصحة وصل إلى “الأناضول”، فقد توزع الضحايا في المناطق التالية: “شهيدان وشهيدة و12 جريحا في عيترون، وشهيد وجريحان في بليدا، 3 شهداء و14 جريحا في حولا، وشهيدة وشهيدان و12 جريحا في مركبا، وشهيد و15 جريحا في كفركلا، شهيد و6 جرحى في العديسة، وعسكري شهيد في الضهيرة، وشهيد وشهيدة و7 جرحى في ميس الجبل”.

إضافة إلى “جريحين في بني حيان، جريح في مارون الراس، وجريح في شقرا، وجريح في دير ميماس، وجريح في رب تلاتين، وجريحان في الطيبة، 7 جرحى في يارون”.

وأفاد مراسل الأناضول بأن قوات الاحتلال لا تزال موجودة في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق.

ودعا الجيش اللبناني، السبت، السكان إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، تحسبا لوجود ألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات الجيش الإسرائيلي، متهما إسرائيل بالمماطلة بالانسحاب من تلك المناطق.