أعلنت جائزة بوكر الأدبية البريطانية العريقة، أسماء الكتّاب الستة المتأهلين إلى المرحلة النهائية من المنافسة على نيلها، وأوضحت أنهم ينتمون إلى أربع قارات وتتناول كتبهم مواضيع “تعنينا جميعاً“.
وأوضح رئيس لجنة التحكيم نيل ماكغريغور في بيان أن الكتب الستة المختارة في القائمة النهائية تتناول قصصاً “تحصل في أماكن مختلفة وفي أوقات مختلفة من التاريخ، وكلها تستحضر الأحداث التي تحصل نوعاً ما في كل مكان وتعنينا جميعاً“.
وتضم لائحة الكتّاب المتأهلين رجالاً ونساءً من أربع قارات وخمس جنسيات.
واختير البريطاني آلن غارنر عن روايته “تريكل ووكر“(Treacle Walker)، وهو أصبح عميداً للمرشحين في تاريخ الجائزة، ويبلغ 88 عاماً في يوم احتفال توزيع الجوائز في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
كذلك شملت قائمة الترشيحات رواية “أشياء صغيرة مثل هذه” (Small Things Like This) القصيرة للكاتبة الأيرلندية كلير كيغان التي سبق أن فازت بجائزة “أورويل” للروايات السياسية في منتصف تموز/يوليو، وتتناول قصة تاجر أخشاب وفحم في أيرلندا عام 1985.
وضمت اللائحة روائيتين أخريين سبق أن رشحتا لجائزة بوكر، هما نو فيوليت بولاوايو من زمبابوي عن “غلوري“(Glory) والأميركية إليزابيث ستراوت عن “أوه وليام!”.
وبين المرشحين الستة الكاتب السريلانكي شيهان كاروناتيلاكا عن كتابه “أقمار مالي ألميدا السبعة” (The Seven Moons of Maali Almeida) وتدور أحداثه خلال الحرب الأهلية التي شهدها بلد الكاتب.
ووقع الاختيار أيضاً على الأميركي بيرسيفال إيفريت عن روايته “الأشجار” (The Trees) التي تتمحور على جريمة قتل الفتى الأميركي ذي الأصول الإفريقية إيميت تيل عام 1955 في ميسيسيبي.
ومنحت الجائزة في العام الفائت للروائي والمؤلف المسرحي الجنوب إفريقي دامون غالغوت عن كتابه “الوعد” (The Promise) عن أسرة من المزارعين البيض في جنوب إفريقيا تعيش التغيرات بعد نهاية نظام الفصل العنصري.
وكانت اللائحة الأولية للترشيحات أعلنت في منتصف تموز/يوليو الفائت وضمت 13 كاتباً. ويُعلن الفائز في 17 تشرين الأول/أكتوبر، وينال جائزة نقدية قدرها 50 ألف جنيه إسترليني (نحو 60 ألف دولار) إضافة إلى الشهرة العالمية التي يوفرها له اللقب.