أصدرت سلطات الاحتلال، أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر بحق الطفل عمار صبحي عبد الكريم (14 عاما) من بلدة عبوين شمال رام الله.
وقال والد الطفل لـ “وفا”، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل في الحادي والعشرين من الشهر الجاري واحتجزت نجله عمار في غرفة وحققت معه واعتدت عليه بالضرب ما أدى لإصابته برضوض وكدمات، قبل أن تعتقله وتنقله إلى معتقل “عوفر”، مضيفا أن محكمة الاحتلال أصدرت بحق نجله أمرا باعتقال الإداري لمدة 4 أشهر.
ووفق مؤسسة الضمير، فإن الطفل عمار واحد من أكثر من 250 طفلا داخل معتقلات الاحتلال، وواحد من 40 طفلا يقبعون رهن الاعتقال الإداري التعسفي، وهو أصغرهم عمرا، حيث تستخدم سلطات الاحتلال على مدار سنوات الاعتقال الإداري التعسفي بحق فئات المجتمع الفلسطيني كافة، كأداة من أدوات القمع والسيطرة.
وصعدت سلطات الاحتلال من عمليات الاعتقال، واستخدام سياسة الاعتقال الإداري بحق المعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023، إذ يقبع داخل سجون الاحتلال اليوم أكثر من 3400 معتقل إداري، وذلك ضمن سياسة الانتقام والعقاب الجماعي الممارس بحق الشعب الفلسطيني.
وفي إحصائية صدرت عن نادي الأسير، فإن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال بلغ نحو 9900 معتقل، وذلك حتى بداية شهر آب/ أغسطس 2024، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3432، أما عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضفة فقد بلغت 720
