المعتقل رامي فضايل يواصل إضرابه عن الطعام رفضًا لجريمة الاعتقال الإداري

ولد المعتقل رامي فضايل في تاريخ الـ23 من يناير عام 1980 وهو من رام الله.

انخرط في العمل النضالي إبان انتفاضة الأقصى، وتعرض للمطاردة للسنوات، إلى أن اُعتقل في عام 2003، وحكم عليه الاحتلال لمدة عامين.

تزوج المُعتقل فضايل بعد الإفراج عنه عام 2005، ورُزق في ابنته (ميس)، بعد ذلك توالت عمليات الاعتقال بحقه، حيث بلغت عدد مرات اعتقاله 8 مرات، أمضى خلالها نحو 11 عاماً، بين أحكام واعتقال إداري.

حُرمت ميس من والدها منذ ولادتها، نتيجة اعتقالاته المتكررة. علماً أنه ونتيجة اعتقالاته يواجه مشاكل صحية.

وفي تاريخ الـ5 من أيلول/سبتمبر عام 2022 أعاد الاحتلال اعتقاله مجدداً، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، بعد الإفراج عنه بـ3 شهور، واليوم يواصل إضرابه إلى جانب 29 معتقًلا إداريًا مضربين منذ 16 يوماً، والتحق بهم بالأمس 20 معتقلاً وأسيراً، رفضًا لجريمة الاعتقال الإداريّ.