بعد مرور نصف قرن على موت أيقونة الموسيقى الشعبية في أميركا اللاتينية.. إدانة 7 جنود سابقين بقتله وفي تفاصيل القضية فقد أيدت المحكمة العليا في تشيلي أحكام السجن الصادرة بحق 7 جنود سابقين بتهمة قتل المغني فيكتور جارا أيقونة الموسيقى الشعبية في أميركا اللاتينية عام 1973، بعد يوم من الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال أوغوستو بينوشيه.
وتتراوح أعمار الجنود السبعة السابقين بين 73 و85 عاما، وكانوا في حالة إطلاق سراح حتى صدور الحكم النهائي، وسيقضون أحكامهم بالسجن لمدة تتراوح بين 8 و25 عاما.
كان جارا عضوا بالحزب الشيوعي التشيلي، ومن أنصار الرئيس السابق سلفادور أليندي الذي وصل السلطة بعد انتخابات 1970، وأطيح به في انقلاب عسكري بدعم من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في 11 سبتمبر/أيلول 1973.
وقُتل المغني بـ 44 رصاصة، وعُثر على جثّته بعد أيام قليلة من الانقلاب، وكان عمره آنذاك 40 عاما.
وكان جار الكاتب وعازف الغيتار اعتقل مع نحو 5 آلاف سجين سياسي آخر بملعب سانتياغو حيث استجوب، وتعرّض للتعذيب وسحق أصابعه. ويحمل الملعب اسمه الآن.
ودفن جارا لاحقًا خلال مراسم رسمية جمعت آلاف التشيليين، بمن فيهم رئيسة البلاد آنذاك ميشيل باشيليت.
وجارا مغنّ تتطرق كلمات أغانيه إلى الحب والاحتجاج الاجتماعي، ويعتبر أيقونة للموسيقى الشعبية في أميركا اللاتينية.