يغيظهم تلذذنا بلدعة زيت الزيتون البكر الذي تجنيه أيادينا خلال موسم قطاف ثمار الزيتون فيحاولون بكل ما يملكون من شر وحقد حرق وجرف شجرة الزيتون التي يكبر عمر جذرها عن عمر دولة الاحتلال الصهيوني.
ويقلقهم مشهد شباب العونة والفزعة الذين ينتشرون في حقول الزيتون لجني الثمار ومساندة المزارعين الذين يتعرضون للملاحقة من قبل عصابات المستوطنين في كل مكان.
بالامس قطع مستوطنو يتسهار شجر الزيتون في بلدة بورين جنوب نابلس بعد عام من الاعتناء بحب واعتدوا على المزارعين في جميع الأراضي القريبة من المسوطنات بالضفة.
ويحاول أبناء شعبنا بالتعاون مع الجهات الرسمية الاستعداد قبل البدء الرسمي بموسم قطف الزيتون التصدي لهجمات المستوطنين في بورين وعوريف وحوارة التي تشهد في كل عام مواجهات دامية بين شباب العونة والمستوطنين المعتدين.
بدوره قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لتلفزيون فلسطين:”لن نترك المزارعين والقاطفين لوحدهم وسنكثف تواجدنا في المناطق القريبة من المستوطنات”.
شجرة الزيتون التي يضرب جذرها قاع الارض وتحظى برمزية وطنية لدى كل فلسطيني تستفز المستوطنين الذين يعلمون أن حبات الزيتون زينة أطباقنا وموائدنا ورمز من رموز هويتنا.