شيع أهالي قرية جلجليا شمال رام الله، اليوم، جثمان الشهيد عمر أسعد (80 عاما)، الذي استشهد إثر احتجازه وتكبيله والاعتداء عليه من قبل قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في جلجليا، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر، قبل أن يُصلى عليه في مسجد القرية، ليتم بعدها مواراته الثرى في مقبرتها.
يذكر أن جنود الاحتلال هاجموا مركبة الشهيد بصورة مفاجئة وأخرجوه منها، وعصبوا عينيه وكبلوا يديه قبل أن يلقوه في منزل قيد الإنشاء، وكذلك فعلوا مع مواطنين آخرين كانوا متوجهين إلى أعمالهم في ساعات الفجر الأولى.
ووفق شهود عيان فإنه كان واضحا أن الشهيد تعرض للتعذيب خلال احتجازه، حيث أن ملابسه التي كان يرتديها مليئة بالأتربة بفعل جره على الأرض لمسافة طويلة.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها أن “الشهيد أصيب بجلطة قلبية، و نُقل إلى إحدى المراكز الطبية القريبة من المكان الذي تم الاعتداء عليه فيه، ثم نقل إلى مجمع فلسطين الطبي، ووصل متوفيا”.