هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها الشركة الأمانية المتخصصة في صناعة الأحذية والألبسة الرياضية “بوما” حملات مقاطعة عالمية بسبب دعمها للاحتلال ومستوطنيه وكونها ترعى اتحاد اسرائيل لكرة القدم الذي يضم أندية مستوطنات الاحتلال.
منسق اللجنة الوطنية لمقاطعة الاحتلال محمود نواجعة قال خلال برنامج فلسطين هذا الصباح عبر تلفزيون فلسطين، أنهم يسعون للضغط على الجماهير العربية والعالمية للأندية لمقاطعة الشركة الداعمة للاستيطان مشيرا إلى نجاحات سابقة ملموسة حققتها حركة المقاطعة العالمية BDS وهي رفض الاتحادين الجزائري والفلسطيني توقيع الرعاية مع “بوما” رغم العروض المغرية.
واستقبل نشطاء حملة #قاطعوا_بوما المجتمعين المساهمين في “بوما” بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيس الشركة بصور الشهداء الرياضيين الذين استهدفهم جنود الاحتلال، ودعوا موظفي الشركة للانضمام للحملة وجعل “بوما” تلتزم بمعاييرها الأخلاقية.
ووجه نشطاء حملة #BoycottPuma ضربة مؤثرة للشركة وفقا لحركة المقاطعة العالمية حيث قام النشطاء بفضح تواطؤ الشركة مع جرائم العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين/ات وبتفنيد كل ادعاءات “بوما” الكاذبة.
وخلال بدابة العام الجاري قاطعت بعض الأندية الشركة وقالت BDS “بعض الأندية سجلت هدفا نظيفا في شباك شركة بوما راعية الاضطهاد والظلم، بإلغائها أو تعهدها عدم تجديد عقودها مع الشركة” وفق تعبير حركة المقاطعة العالمية.
وكشفت أن الأندية هي “نادي قطر، فريق كرة القدم التابع لأكبر جامعة ماليزية، نادي تشستر، نادي لوتن، نادي فوريست غرين، نادي ليفربول، نادي مينيلمونتانت، نادي ويمبلدون، نادي كلابتون كوميونيتي، رابطة مشجعي نادي بالميراس، نادي باكو ريجور، نادي دونيجال سيلتيك“.
وأعلنت حركة المقاطعة، أن “شركة بوما تدعم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ الذي يستهدف قناصته الفلسطينيين في قطاع غزةّ المحاصر ويصيبهم؛ مؤديا أحيانا لبتر أطرافهم”.
وانطلقت حملة مقاطعة (بوما) من فلسطين عام 2018، بعد رسالة وقّع عليها أكثر من 200 نادٍ رياضي فلسطيني تطالب الشركة بإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي الذي يضم فِرقًا تابعة لأندية مستوطنات إسرائيلية.
يذكر أن “بي دي إس” هي حركة مناصرة عالمية لحقوق للفلسطينيين تدعو إلى مقاطعة “إسرائيل”، وسحب الاستثمارات منها، وفرض عقوبات عليها.
وتأسست الحركة في عام 2005، وتنشط في العديد من البلدان حول العالم، وهي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل بشكل كامل ثقافياً واقتصادياً وأكاديمياً بسبب انتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين.