عرض ستة مراهقين على الأقل لإطلاق نار خلال احتفال كان يقام في ميلواكي مساء الاثنين أمام كنيسة فيلادلفيا الكبرى، وفقا لشهود ومقطع مصور مباشر من أحد المارة في أعقاب إطلاق النار على الفور.
وقال جيفري نورمان رئيس شرطة ميلواكي، إن ستة مراهقين أٌطلق النار عليهم، بينهم مراهق عمره 17 عاما ربما يكون هو مطلق النار نفسه وهو قيد الاحتجاز.
ومازالت الشرطة تحاول الوصول لمشتبه بهم آخرين لم يتم التعرف عليهم بعد.
وأضاف نورمان أن إطلاق النار ربما يكون قد نبع من معركة بين عدد من الفتيات والشابات، لكنه لا يعرف ما أثار النزاع.
وأوضحت الشرطة أن الضحايا أعمارهم من 14 إلى 19 عاما.
تنوعت إصابات المصابين لكن يبدو أنها لا تهدد حياتهم.
وتساءل نورمان في مؤتمر صحافي “ميلواكي، ما الذي يحدث لأطفالنا؟” وأشار إلى أنه شارك في احتفالات اليوم في المدينة على مدار 8 سنوات دون أي حوادث من هذا النوع الدامي
وقال “أولياء الأمور، الوصاة، كبار السن، نحن نحتاج للتأكد من توقف هذا النوع من العنف الذي يجلبه أطفالنا إلى هذه الشوارع. لا يجب أن يكون هناك سلاح ناري أو أسلحة دمار في أيدي صغارنا”.
جاء العنف بعد نهاية أسبوع دامية شهدت عدة حوادث إطلاق نار في أنحاء الولايات المتحدة.