نُظمت في جنين، اليوم الثلاثاء، وقفة دعم وإسناد للأسيرين المريضين وليد دقة، وعاصف الرفاعي اللذين يعانيان من مرض السرطان، والأسرى الاداريين المضربين عن الطعام رفضا لاستمرار إعتقالهم الإداري.
وشارك في الوقفة التي كانت بعنوان: “نداء الأحرار إلى الأحرار” في ميدان الشهيد ياسر عرفات بدعوة من نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى وفصائل العمل الوطني، القائم بأعمال محافظ جنين كمال أبو الرب، ومنسق فصائل العمل الوطني والإسلامي راغب أبو دياك، ومدير نادي الأسير منتصر سمور، ومدير هيئة شؤون الأسرى سياف أبو سيف، وعدد من ممثلي مؤسسات محافظة جنين وفعالياتها وذوو الأسرى وأسرى محررون.
ونقل أبو الرب تحيات الرئيس محمود عباس الى أبناء المحافظة، مؤكدا أن سلم أولويات الرئيس والقيادة على مستوى كافة المحافل الدولية العمل على تبييض السجون، وأنه لن يكون أمن ولا سلام ولا إستقرار في المنطقة دون تحرير سراح كافة الأسرى والأسيرات في المقدمة .
وحمل المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، واللافتات المناهضة لسياسات الاحتلال بحق الأسرى، وصور الأسرى، ورددوا الشعارات الرافضة للقمع والبطش الممنهج اللذين يتعرض لهما الأسرى.
وأدان أبو الرب وأبو دياك وأبو سيف، ومحمد الحبش في كلمة اللجنة الشعبية في محافظة جنين والأسرى المحررين، جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أسرانا، مطالبين العالم بالتحرك العاجل للإفراج الفوري عن الأسرى، خاصة المرضى منهم.
وطالب المتحدثون، كافة المؤسسات الدولية التدخل لوقف سياسة الإعتقال الإداري، منددين بإجراءات المتطرف إيتمار بن غفير التي يتخذها بحق الحركة الأسيرة، خاصة تشديد الإجراءات التعسفية العقابية بحقهم.