يشيع بين النساء الحوامل الإصابة بانخفاض ضغط الدم خلال الأسابيع الـ 24 الأولى من الحمل، حيث تبدأ الدورة الدموية في التوسع، وتتسبب التغيرات الهرمونية في توسع الأوعية الدموية وبالتالي انخفاض ضغط الدم. ومن أسباب انخفاض ضغط الدم للحامل ما يلي:
1- تمدد الأوعية الدموية وإعادة توجيه الدم إلى الجنين لإمداده بالغذاء، مسبباً انخفاض الضغط خصوصاً في الفترات الأولى من الحمل.
2- الوقوف بشكل سريع.
3- ردود الفعل التحسسية.
4- الإصابة بعدوى معينة.
5- الجفاف.
6- سوء التغذية، مسبباً فقر الدم.
7- الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب، أو اضطرابات الغدد الصماء.
8- عدم ممارسة الرياضة لفترات طويلة.
9- الاستحمام في ماء ساخن لفترات طويلة.
10- الإصابة ببعض مضاعفات الحمل.
11 – الحمل خارج الرحم.
وينصح في حال الشعور بأعراض انخفاض الضغط الشديدة، مراجعة الطبيب على الفور، لعلاج المشكلة الرئيسية المسببة للحالة، حيث أن لها مضاعفات خطيرة على الأم والجنين.
و يُعتبر السقوط الناجم عن الإغماء أحد المخاطر الرئيسية التي تُهدد النّساء الحوامل اللاتي يُعانين من انخفاض ضغط الدم، فقد يتسبّب انخفاض ضغط الدم بالإغماء خاصة لدى النساء اللاتي يقفن بسرعة كبيرة بعد الجلوس أو الاستلقاء. وفي الحقيقة إنّ نوبات الإغماء المتكررة قد تُشكل خطورة على المرأة خاصة في فترة الحمل، إذ إنّها قد تؤذي نفسها عند السقوط وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشاكل واضطرابات داخلية،
ومن مخاطر انخفاض ضغط الدم الشديد ما يلي:
1-تزيد احتمالية القيء والغثيان الحاد.
2- تزيد فرص حدوث الإجهاض، أو الولادة المبكرة.
3- انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
4- تزيد نسبة تعرض الجنين للتشوهات الخلقية.