استشهد 9 مواطنين على الأقل بينهم سيدة 50 عاما وهي والدة أسير، وأصيب 16 مواطنا بينهم 4 بحالة حرجة، خلال عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها وفقما أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة عبر تلفزيون فلسطين.
وعرف من الشهداء صائب الزريقي 24 عاما، وعز الدين صلاحات وهو لاعب نادي اتحاد الشرطه في جنين وهو أحد مرتبات الشرطة، ومحمد صبح بالثلاثينيات من عمره ومحمد ونور غنيم من بلدة برقين جنوب جنين وعبد الله الغول و ماجدة عبيد ” أم زياد”.
واستهدفت قوات الاحتلال منزلا بالصواريخ ما أدى إلى احتراقه وتدميره واستشهاد عدد من المحاصرين داخله.
وقطعت قوات الاحتلال التيار الكهربائي عن المخيم، ومنعت طواقم الاسعاف والصحفيين من دخوله.
ودمرت قوات الاحتلال نادي مخيم جنين الذي تشهد ساحاته بيوت عزاء الشهداء.
وأفاد مدير مشفى جنين الحكومي وسام بكر لتلفزيون فلسطين، أن جرافة احتلالية تواجدت أمام المشفى وسط مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي ألقت قنابل الغاز السام بشكل مباشر ما أدى الى اختناق المرضى والطواقم الطبية.
وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال تحاصر مداخل المخيم جميعها حيث تواجدت قوات الاحتلال أمام مشفى الأمل وسط اطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام.
وأضاف مراسلنا أن جرافات الاحتلال دمرت عدد من السيارات وأي عائق تواجد أمامها في محيط مشفى جنين الحكومي.
وناشدت طواقم مشفى ابن سينا عبر مكبرات الصوت المواطنين للتبرع بالدم، وقالت وزيرة الصحة خلال مؤتمر صحفي أن أحد الجرحى احتاج 50 وحدة دم.
ودعت أقاليم فتح في رام الله وطولكرم وبيت لحم والقدس ونابلس وقلقيلية للالتزام بالإضراب حدادا على أرواح الشهداء في مجزرة جنين.
“هذا أوان الشد، فلينتفض شعبنا في كل مكان وليتحمل الجميع مسؤوليته في ردع العدوان ولتكن شوارعنا ساحات مواجهة مع المعتدين والمستوطنين”. حركة فتح مفوضية التعبئة والتنظيم
وقال مراسلنا محمود سمودي أنه سيتم دفن شهداء جنين بقبر جماعي.